من أهم مميزات هذه القرية صناعة الفخار البربري فهي تعتبر قطبا لهذا المنتوج الفريد من نوعه في تونس و قد أكدت كل الدراسات على أن بوادر خروج هذا المنتوج من الاستهلاك الذاتي إلى السوق و استهوائه لفئات من الحرفاء المهتمين بالموروث الحضاري أصبحت عوامل تمكنه من الارتقاء بالإنتاج العائلي المحدود إلى وحدات إنتاجية قادرة على التأقلم مع متطلبات السوق
و يندرج إنجاز مشروع القرية الحرفية بسجنان في إطار مقاربة اقتصادية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الصعوبات و المعطيات الموضوعية للمنطقة.
ويتركز التمشي على اعتماد صناعة الفخار البربري الفريد من نوعه الذي يستقطب عددا هاما من اليد العاملة الحرفية النسائية و يشكل نقطة قوة كامنة في المنطقة كمحرك و قاطرة للنمو تجر وراءها الأنشطة الأخرى على غرار المنتجات الغابية و المنتوجات الفلاحية و الأنشطة السياحية بجميع أنواعها ثقافية , و بيئية و شاطئية.
وشارك في إنجاز هذه القرية كل من الديوان الوطني للصناعات التقليدية في مجال تحسين ظروف العرض, ووزارة شؤون المرأة في مجال الحملة الدعائية الترويجية و التأطير الفني للحرفيين, و جمعية الصداقة التونسية اليابانية في مجال تنمية الكفاءات.